ألست أنت التى
ألست أنت التى
بدأتِ باللـُعبة
بدأت حيث انتهت
لغير ما حبْكـَةِ
فمن تـُرى يا ترى
أغراك بالعودةِ
من بعد ما أُسدلت
ستارةُ القصة ِ
فرعاء مثلُ السنا
شماءُ كالقلعةِ
عيونها مُنتدى
للحرفِ والريشةِ
وثيرةُ المنحنى
عريقةُ اللفتةِ
خصيبةُ المُبتدا
قتـَّالةُ الوثبةِ
البحرُ فى خَصْرِها
مُوطّأُ اللـُجةِ
يُلقيكَ من موجةٍ
سكرى إلى موجةِ
يا نهدُ يا سيدى
يا صدرُ يا نـُزهتى
على رُباكَ انتشى
الطفلُ بالحلمةِ
يكادُ من جوعه
يطيحُ بالغرفةِ
خبيرةٌ مثلـّت
سذاجةَ الطفلةِ
بالنبرةِ الحلوةِ
بالهمسِ باللمسةِ
ينّمُ عنها الذى
نعرفُ فى المرأَةِ
فالشوقُ فى الطلعةِ
مؤرّقُ الجبهةِ
تكادُ من فرطهِ
تـُغريكَ بالليلةِ
تغريك إن عزّها
الحسنُ بالدمعةِ
أشهى من الملتقى
من بعد ما وحشةِ
يا وجدُ رفقاً بنا
خفف من الوطأَةِ
رخيصةٌ تدعى
ما ليس فى الجُعبةِ
شيطانةٌ ترتدى
ثيابَ قديسةِ
تقول غير الذى
فى الطرفِ والمُهجةِ
يموج فى عينِها
الزيفُ بالخُضرة
وكل يومٍ لها
صيْدٌ بلا دِيةِ
فمن تـُراهُ الذى
أُوقعتِ فى الخيّةِ
الناسُ من طينةٍ
وأنتِ من طينةِ
كرهت فيك الهوى
قلبا بلا خفقةِ
لو كنت لى نعمةً
كفرتُ بالنعمةِ
أو كنت لى جنةً
خرجتُ من جنتى
أنثى على أرضها
عقـَّت رُبوبيتى
فمن ترى يا تـُرى
اغراكِ بالعودةِ
من بعد ما أُسدلت
ستارة القصةِ
فلست أنت التى
تدنين من قِمـَّتى